رجل يقتل زوجته بالتعاون مع شقيقتها ورميها بمزرعة قات
يمنات – صنعاء
على طريقة المسلسلات التركية وفي حادثة نادراً ما يشهد المجتمع اليمني مثلها ,ارتبط احد الأزواج بعلاقة غرامية مع أخت زوجته وحين اكتشفت الزوجة ذلك قاما بقتلها وإلقاء جثتها خارج المدينة .
حيث عثر مواطنون على جثة امرأة في العشرينات من عمرها ملقاة في منطقة زراعية بالقرب من المدينة وقاموا بإبلاغ رجال الأمن الذين انتقلوا مع الأدلة الجنائية إلى مكان الجثة ليتم معاينتها ومن ثم نقلها إلى ثلاجة المستشفى.
واتضح أن المرأة تعرضت لاعتداء عنيف بالضرب والخنق حتى الموت وكانت أجزاء من ثيابها ممزقة مما يوحي بأن الجناة ارادوا النيل من شرفها.
وبمراجعة سجل بلاغات المفقودين وجد رجال الأمن اسم احد الأشخاص جاء في الليلة السابقة للإبلاغ عن اختفاء زوجته بشكل مفاجئ , فتم الاتصال بهذا الرجل وإرساله إلى المستشفى برفقة احد أفراد الأمن للتعرف على الجثة , وفعلا اخبرهم أنها جثة زوجته.. ولتبدأ مرحلة التحقيق والبحث عن الجناة .
قال الزوج الذي يعمل سائق سيارة أجرة ” تاكسي” ان زوجته كانت تشعر بنوع من الأرق فطلبت منه ان يذهب بها إلى العيادة ولكنه اعتذر لارتباطه بسفرية إلى خارج العاصمة مع احد الزبائن واخبرها أن تذهب برفقة أختها التي تقيم عندهم منذ فترة.
ووفقا للزوج فإنه حين رجع إلى المنزل مساء تفاجأ بأن زوجته لم تعد فيما كانت شقيقتها موجودة في المنزل.
وخلال التحقيق مع شقيقة المجني عليها قالت أنها كانت في السوق لشراء مستلزمات الخياطة التي تمارسها في المنزل.. موضحة أنها انتقلت للعيش مع أختها المتزوجة بغرض البحث عن عمل فتعلمت الخياطة واشتغلت فيها.
احتار رجال الأمن في الجناة من يكونون وطال موضوع البحث كثيرا ثم لاحظ احد ضباط المباحث أن أهل المجني عليها غير مهتمين بمتابعة القضية وأولهم زوجها ووالدها المسن الذي انتقل هو وزوجته للعيش في منزل المجني عليها ,فقام بالالتقاء بالأب وعبر عن استغرابه لعدم اهتمامه بمقتل ابنته وكان رد الأب انه لا يحتمل فضيحة أخرى.
لفتت هذه الإجابة انتباه الضابط وأصر على معرفة الأمر وعرف من الأب أن ابنته الأخرى سبق أن فرت من منزله في القرية برفقة احد الشباب وتوعد بقتلها ولكن أختها “المقتولة” منعتها من العودة إلى القرية وأسكنتها عندها في المدينة.
بناء على هذه المعلومة تمت إعادة التحقيق من جديد مع شقيقة المجني عليها وتضييق الخناق عليها وجعلها رهن التحقيق وفي نهاية المطاف اعترفت الفتاة بأنها كانت على علاقة غرامية مع زوج شقيقتها وكانت كل مرة وبالاتفاق مع الزوج تضع لشقيقتها في كوب الشاي حبوبا منومة لتغط في نوم عميق ويخلو لهما الجو.
يوم الحادثة ذهبت المجني عليها إلى العيادة وحين عادت وجدت شقيقتها بين أحضان زوجها فهجمت عليهما وقام الاثنان بالاعتداء عليها بالضرب والخنق حتى فارقت الحياة وبعد ذلك قاما بتمزيق ملابسها حتى تظهر الحادثة اختطاف واعتداء على الشرف ثم تولى الزوج نقل الجثة وإلقاءها في مزرعة “قات” خارج المدينة.
المصدر: الثورة نت